دعاء الحاجه :
أستغفر الله العظيم الذي لاله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه,اللهم ياجامع الشتات ويامخرج النبات ويامحيي العضام الرفات ويامجيب الدعوات وياقاضي الحاجات ويامفرج الكربات وياسامع الاصوات من فوق سبع سموات ويافاتح خزائن الكرامات
ويامالك حوائج جميع المخلوقات ويامن ملأنوره السموات ويامن أحاط بكل شي علما واحصى كل شي عدداً وياعالماً بما مضى وماهو آت .اسألك اللهم بقدرتك على كل شي وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يآ الاه كل شي واسألك اللهم ان تجود علي بقضاء حاجتي انك قادر على كل شي يارب العالمين ياعظيم يرجى لكل عظيم ياعليما انتا بحالنا عليم اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك
اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي ومانزل بي من حيرتي (ثم يسمي الحاجه) وصلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير
صلاه الحاجه :
اختلف في عدد ركعات صلاة الحاجه ، فذهب المالكية والحنابلة ، وهو المشهور عند الشافعية ، وقول عند الحنفية إلى أنها ركعتان ، والمذهب عند الحنفية أنها : أربع ركعات ، وفي قول عندهم وهو قول الغزالي : إنها اثنتا عشرة ركعة وذلك لاختلاف الروايات الواردة في ذلك ، كما تنوعت صيغ الدعاء لتعدد الروايات . وبيان ذلك فيما يأتي :
أولا : روايات الركعتين وفيها اختلاف الدعاء :
عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من خلقه فليتوضأ وليصل ركعتين ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها لي ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر" [سنن ابن ماجه: 1374]
حديث أنس - رضي الله عنه - ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي : ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك : توضأ وصل ركعتين ، واحمد الله واثن عليه وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل : اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم كاشف الغم ، مفرج الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك" .
ثانيا : رواية الأربع :
وهي مروية عن الحنفية قال ابن عابدين نقلا عن التجنيس وغيره : إن صلاة الحاجة أربع ركعات بعد العشاء ، وأن في الحديث المرفوع : {يقرأ في الأولى الفاتحة مرة وآية الكرسي ثلاثا ، وفي كل من الثلاث الباقية يقرأ الفاتحة والإخلاص والمعوذتين مرة مرة كن له مثلهن من ليلة القدر} . قال ابن عابدين : قال مشايخنا : صلينا هذه الصلاة فقضيت حوائجنا .
أستغفر الله العظيم الذي لاله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه,اللهم ياجامع الشتات ويامخرج النبات ويامحيي العضام الرفات ويامجيب الدعوات وياقاضي الحاجات ويامفرج الكربات وياسامع الاصوات من فوق سبع سموات ويافاتح خزائن الكرامات
ويامالك حوائج جميع المخلوقات ويامن ملأنوره السموات ويامن أحاط بكل شي علما واحصى كل شي عدداً وياعالماً بما مضى وماهو آت .اسألك اللهم بقدرتك على كل شي وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يآ الاه كل شي واسألك اللهم ان تجود علي بقضاء حاجتي انك قادر على كل شي يارب العالمين ياعظيم يرجى لكل عظيم ياعليما انتا بحالنا عليم اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك
اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي ومانزل بي من حيرتي (ثم يسمي الحاجه) وصلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير
صلاه الحاجه :
اختلف في عدد ركعات صلاة الحاجه ، فذهب المالكية والحنابلة ، وهو المشهور عند الشافعية ، وقول عند الحنفية إلى أنها ركعتان ، والمذهب عند الحنفية أنها : أربع ركعات ، وفي قول عندهم وهو قول الغزالي : إنها اثنتا عشرة ركعة وذلك لاختلاف الروايات الواردة في ذلك ، كما تنوعت صيغ الدعاء لتعدد الروايات . وبيان ذلك فيما يأتي :
أولا : روايات الركعتين وفيها اختلاف الدعاء :
عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من خلقه فليتوضأ وليصل ركعتين ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم أسألك ألا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها لي ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر" [سنن ابن ماجه: 1374]
حديث أنس - رضي الله عنه - ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي : ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك : توضأ وصل ركعتين ، واحمد الله واثن عليه وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل : اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم كاشف الغم ، مفرج الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك" .
ثانيا : رواية الأربع :
وهي مروية عن الحنفية قال ابن عابدين نقلا عن التجنيس وغيره : إن صلاة الحاجة أربع ركعات بعد العشاء ، وأن في الحديث المرفوع : {يقرأ في الأولى الفاتحة مرة وآية الكرسي ثلاثا ، وفي كل من الثلاث الباقية يقرأ الفاتحة والإخلاص والمعوذتين مرة مرة كن له مثلهن من ليلة القدر} . قال ابن عابدين : قال مشايخنا : صلينا هذه الصلاة فقضيت حوائجنا .
ثالثا : رواية الاثنتي عشرة ركعة والدعاء الوارد فيها :
روي عن وهيب بن الورد أنه قال :
إن من الدعاء الذي لا يرد أن يصلي العبد ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم الكتاب وآية الكرسي و{ قل هو الله أحد } ،
فإن فرغ خر ساجدا ، ثم قال : سبحان الذي لبس العز وقال به ، سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به ، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان ذي المن والفضل ، سبحان ذي العز والكرم ، سبحان ذي الطول ، أسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم وجدك الأعلى ، وكلماتك التامات العامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر أن تصلي على محمد وعلى آل محمد : ثم يسأل حاجته التي لا معصية فيها ، فيجاب إن شاء الله .
وفى سؤال لاحد الأخوة
ماهي صلاة الحاجة وما الدعاء المستحب لها و الوقت المستحب لها كذلك ماذا أستطيع أن أفعل غير ذلك أيضا ليستجيب الله لدعائي و يعطني سؤالي
ويجيبه: الشيخ/ موافي محمد عزب الموافي المشرف العام على قسم توجيه الأئمة والخطباء في وزراة الأوقاف بدولة قطر
فبالنسبة لسؤالك عن صلاة الحاجة لذي عليه جمهور العلماء: أنه لا توجد صلاة تسمى بهذا الاسم، وإنما للإنسان المسلم إن كانت له حاجة أن يتوضأ ويصلي ركعتين تطوعا ويسأل الله تبارك وتعالى حاجته، إما في سجوده، أو قبل سلامه، أو بعد السلام، وهناك أدعية كثيرة وردت في قضاء الحوائج عن النبي صلى الله عليه وسلم بمقدورك أن تستعين بها في صلاتك وخارجها، مثل: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا إله إلا الله الكريم الحليم، لا إله إلا ا لله رب العرش العظيم... الخ".
وكذلك ما ورد مثل: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك: أن تقضي حاجتي ثم تذكرها.
وأما الوقت المستحب لها: فهو عند الحاجة إليها، في ليل أو نهار، وإن كان جوف الليل أفضل، والدعاء فيه أسمع.
ويمكنك أن تكثر من الدعاء بعمومه في أي وقت من الأوقات ما دمت مضطرا إلى ذلك، خاصة قوله تعالى: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وقوله صلى الله عليه وسلم:" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله" إلى غير ذلك من الأدعية المتوفرة في كتب الأدعية، وهي كثيرة ولله الحمد.
ونسألك الله رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يقضي حاجتك، وأن يفرج كربتك، وأن يجعل لك من لدنه وليا ونصيرا، إنه جواد كريم.
ثالثا : رواية الاثنتي عشرة ركعة والدعاء الوارد فيها :
روي عن وهيب بن الورد أنه قال :
إن من الدعاء الذي لا يرد أن يصلي العبد ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بأم الكتاب وآية الكرسي و{ قل هو الله أحد } ،
فإن فرغ خر ساجدا ، ثم قال : سبحان الذي لبس العز وقال به ، سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به ، سبحان الذي أحصى كل شيء بعلمه ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان ذي المن والفضل ، سبحان ذي العز والكرم ، سبحان ذي الطول ، أسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم وجدك الأعلى ، وكلماتك التامات العامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر أن تصلي على محمد وعلى آل محمد : ثم يسأل حاجته التي لا معصية فيها ، فيجاب إن شاء الله .
وفى سؤال لاحد الأخوة
ماهي صلاة الحاجة وما الدعاء المستحب لها و الوقت المستحب لها كذلك ماذا أستطيع أن أفعل غير ذلك أيضا ليستجيب الله لدعائي و يعطني سؤالي
ويجيبه: الشيخ/ موافي محمد عزب الموافي المشرف العام على قسم توجيه الأئمة والخطباء في وزراة الأوقاف بدولة قطر
فبالنسبة لسؤالك عن صلاة الحاجة لذي عليه جمهور العلماء: أنه لا توجد صلاة تسمى بهذا الاسم، وإنما للإنسان المسلم إن كانت له حاجة أن يتوضأ ويصلي ركعتين تطوعا ويسأل الله تبارك وتعالى حاجته، إما في سجوده، أو قبل سلامه، أو بعد السلام، وهناك أدعية كثيرة وردت في قضاء الحوائج عن النبي صلى الله عليه وسلم بمقدورك أن تستعين بها في صلاتك وخارجها، مثل: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا إله إلا الله الكريم الحليم، لا إله إلا ا لله رب العرش العظيم... الخ".
وكذلك ما ورد مثل: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك: أن تقضي حاجتي ثم تذكرها.
وأما الوقت المستحب لها: فهو عند الحاجة إليها، في ليل أو نهار، وإن كان جوف الليل أفضل، والدعاء فيه أسمع.
ويمكنك أن تكثر من الدعاء بعمومه في أي وقت من الأوقات ما دمت مضطرا إلى ذلك، خاصة قوله تعالى: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) وقوله صلى الله عليه وسلم:" يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله" إلى غير ذلك من الأدعية المتوفرة في كتب الأدعية، وهي كثيرة ولله الحمد.
ونسألك الله رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يقضي حاجتك، وأن يفرج كربتك، وأن يجعل لك من لدنه وليا ونصيرا، إنه جواد كريم.
إرسال تعليق