البعض يرى أنه بمجرد حدوث الخيانة فان العلاقة قد ماتت وانتهت وعليها السلام!!
والبعض الاخر يرى انها تحدث شرخا مؤلما في علاقته مع شريك حياته وهناك من يرى ان العلاقة قد تصبح افضل وانه تعلم درسا وكان الامر لمصلحة الطرفان.
وهنا تأتي مسألة التكيف التي بالعادة لا تكون سهلة على الطرفان. البعض يحتاج الى شهر والبعض الى أشهر والبعض الاخر الى أعوام حتى تغادر كل مشاعر الوجع والالم بفعل التدمير الذي حصل في العلاقة.
وهمسه في أذن المرأة لمعالجة هذه المواقف:
1- إحزني: فليس من المعقول أن تتظاهري بالبرود أو تتمالكي نفسنك وأمر كبير كالخيانة قد حصل. إن فترة الحزن مهمة جدا والحزن الثنائي الطرف. الخائن والمخون كلاهما له حق الحزن.
إن الحزن بعد الخيانه فيه مشاعر تشبه موت إنسان عزيز عليك فيه حزن عميق وغضب وكلما أعطى الطرفان هذه المرحلة وقتها في الحداد كانت إمكانية انتقالهما لمرحلة العلاج أسهل.
2- تحلي بالصبر والهدوء والثبات فالمشاعر هنا تكون متأججه بنار الخيانة فيجب اعتماد الهدوء حتى تهدأ النفوس وتتضح الامور وتتمكني من تحديد الضرر الذي لحق بك.
3- استمعي له وتعلمي فن حسن الاستماع. قولي ماعندك ودعي زوجك يقول ماعنده حتى تعرفي وجهة نظره.
4- حددي الضرر الذي حصل للعلاقة الزوجيه:إن الخيانة لها ردة فعل مختلفة لكل من الزوجين.
بالطبع الحوار بين الزوجين واعادة تقييم الحدث والاهتمام بتجديد حجم التلف وكيفية اصلاحه امر مهم جدا.
لذا فهناك عودة اكيده لسؤال يفرض نفسه على الطرفين (( لماذا حصلت الخيانه .؟؟؟؟)))
فهذا التساؤل مهم للطرفين ان يفهما لماذا حصلت الخيانه ليخرج كل منهما بوجهة نظر ورأيه وتشخيصه لان في كل خيانه هناك باب او مبرر حتى وان بدا صغيرا او تافها للاخر فان يمكن ان يكون سببا وجيها لحدوثها وكلما تعمق الطرفان في تفصيل مشاعرهما الحقيقية امام بعضهما وكشف الاسباب كلما كان المجال افضل لاعادة العلاقة وبناءها من جديد.
5- تجنب القاء اللوم المتبادل ولكن ليكن الحديث محاوله للتشخيص ولحل المشكلات الاساسيه وناقشي الموضوع مع زوجك بهدوء دون عصبيه حتى تتوصلي الى االاسباب التي دفعت به الى الخيانه وحاولي تفهمها وخاصه اذا ما ابدى الزوج اسفه واعتذاره عن خيانته.
6- تحدثي معه حول مستقبل العلاقة الزوجيه والافضل ان يتم اتفاق حول اهميه العلاقه وانكما معا ستحاولان جعلها تستمر ببعض التعاون. وتحدثا عن الاطفال وكيف انهم صمغ هذه العلاقه.
7- ابدأي بالحديث عن كل الامكانيات والاختيارات وناقشي كل اختيار على حده ومدى فاعليته ولا يجب ان يتم الشجار في حال اختلاف وجهات النظر فالتماسك مطلوب فتذكري انها جلسه لاجل الصلح والتوافق.
وبعد تحديد الاختيارات واختبار فاعليتها يجب ترتيبها بما يتناسب مثلا:
ان يقول لزوجته قبل خروجه اين سيذهب ومتى سيعود!!
ان يحدد وقت خروجه لمدة 3 ساعات!!
ان تعرف من يتصل به على الهاتف النقال!!وبالطبع هناك اتفاقات اخرى يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار من ناحية مداراة الزوج فيها وعدم كسره بشكل اذلالي. وخاصة ان الرجل الشرقي مهما كانت فداحة خيانته ولكنه لا يرضى بالانكسار والاذلال.
8- اتفقي معه على تقييم كيف سارت العلاقة بينكما وتحديد التطورات التي حصلت بعد النقطه (7).
9- سجلي كل ما حصل من تطورات واتفاق على ورقه وتابعي بناءاً على ذلك فسوف يسهل عليك ادراك المتغيرات التي حصلت وتستفيدين من النقاط التي تجاوبت مع الخطة.
والبعض الاخر يرى انها تحدث شرخا مؤلما في علاقته مع شريك حياته وهناك من يرى ان العلاقة قد تصبح افضل وانه تعلم درسا وكان الامر لمصلحة الطرفان.
وهنا تأتي مسألة التكيف التي بالعادة لا تكون سهلة على الطرفان. البعض يحتاج الى شهر والبعض الى أشهر والبعض الاخر الى أعوام حتى تغادر كل مشاعر الوجع والالم بفعل التدمير الذي حصل في العلاقة.
وهمسه في أذن المرأة لمعالجة هذه المواقف:
1- إحزني: فليس من المعقول أن تتظاهري بالبرود أو تتمالكي نفسنك وأمر كبير كالخيانة قد حصل. إن فترة الحزن مهمة جدا والحزن الثنائي الطرف. الخائن والمخون كلاهما له حق الحزن.
إن الحزن بعد الخيانه فيه مشاعر تشبه موت إنسان عزيز عليك فيه حزن عميق وغضب وكلما أعطى الطرفان هذه المرحلة وقتها في الحداد كانت إمكانية انتقالهما لمرحلة العلاج أسهل.
2- تحلي بالصبر والهدوء والثبات فالمشاعر هنا تكون متأججه بنار الخيانة فيجب اعتماد الهدوء حتى تهدأ النفوس وتتضح الامور وتتمكني من تحديد الضرر الذي لحق بك.
3- استمعي له وتعلمي فن حسن الاستماع. قولي ماعندك ودعي زوجك يقول ماعنده حتى تعرفي وجهة نظره.
4- حددي الضرر الذي حصل للعلاقة الزوجيه:إن الخيانة لها ردة فعل مختلفة لكل من الزوجين.
بالطبع الحوار بين الزوجين واعادة تقييم الحدث والاهتمام بتجديد حجم التلف وكيفية اصلاحه امر مهم جدا.
لذا فهناك عودة اكيده لسؤال يفرض نفسه على الطرفين (( لماذا حصلت الخيانه .؟؟؟؟)))
فهذا التساؤل مهم للطرفين ان يفهما لماذا حصلت الخيانه ليخرج كل منهما بوجهة نظر ورأيه وتشخيصه لان في كل خيانه هناك باب او مبرر حتى وان بدا صغيرا او تافها للاخر فان يمكن ان يكون سببا وجيها لحدوثها وكلما تعمق الطرفان في تفصيل مشاعرهما الحقيقية امام بعضهما وكشف الاسباب كلما كان المجال افضل لاعادة العلاقة وبناءها من جديد.
5- تجنب القاء اللوم المتبادل ولكن ليكن الحديث محاوله للتشخيص ولحل المشكلات الاساسيه وناقشي الموضوع مع زوجك بهدوء دون عصبيه حتى تتوصلي الى االاسباب التي دفعت به الى الخيانه وحاولي تفهمها وخاصه اذا ما ابدى الزوج اسفه واعتذاره عن خيانته.
6- تحدثي معه حول مستقبل العلاقة الزوجيه والافضل ان يتم اتفاق حول اهميه العلاقه وانكما معا ستحاولان جعلها تستمر ببعض التعاون. وتحدثا عن الاطفال وكيف انهم صمغ هذه العلاقه.
7- ابدأي بالحديث عن كل الامكانيات والاختيارات وناقشي كل اختيار على حده ومدى فاعليته ولا يجب ان يتم الشجار في حال اختلاف وجهات النظر فالتماسك مطلوب فتذكري انها جلسه لاجل الصلح والتوافق.
وبعد تحديد الاختيارات واختبار فاعليتها يجب ترتيبها بما يتناسب مثلا:
ان يقول لزوجته قبل خروجه اين سيذهب ومتى سيعود!!
ان يحدد وقت خروجه لمدة 3 ساعات!!
ان تعرف من يتصل به على الهاتف النقال!!وبالطبع هناك اتفاقات اخرى يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار من ناحية مداراة الزوج فيها وعدم كسره بشكل اذلالي. وخاصة ان الرجل الشرقي مهما كانت فداحة خيانته ولكنه لا يرضى بالانكسار والاذلال.
8- اتفقي معه على تقييم كيف سارت العلاقة بينكما وتحديد التطورات التي حصلت بعد النقطه (7).
9- سجلي كل ما حصل من تطورات واتفاق على ورقه وتابعي بناءاً على ذلك فسوف يسهل عليك ادراك المتغيرات التي حصلت وتستفيدين من النقاط التي تجاوبت مع الخطة.
إرسال تعليق